قامت الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء بزيارة ترفيهية لقسم غسيل الكلى في مستشفى الملكة رانيا العبد الله للأطفال /مدينة الحسين الطبية.وتم توزيع الهدايا من قبل الجمعية على الأطفال و فقرات ترفيهية للأطفال الذين يغسلون الكلى من عمر 4 سنوات و ولغاية 17 سنة. و كان هناك ما يقارب 25 طفل.
مشاهدة الفرحة و الإبتسامة على وجوة الأطفال تساوي الدنيا …… وهو شيء بسيط جداً ممكن تقديمة لهؤلاء الأطفال المعذبين بسبب الغسيل الكلوي …. أطفال بعمر الزهور مقيديين بأجهزة الغسيل لمدة اربع ساعات و يغسلون ثلاث مرات اسبوعياً. الاهالي يشكون ضيقة الحال و بعد المسافة التي يقطعونها و كلهم يأملون بمتبرع ينقذ أبنائهم من مأساة الغسيل الكلوي…. تعرفنا اليوم على اطفال رائعين في غاية البراءة مثل محمد الذي بالرغم من تقييده على جهاز غسيل الكلى إلا أنه حاول الرقص و اللعب على الموسيقى و مشاركة اصدقائه…..يومياً هناك العديد من حوادث السير و السقوط التي تكون سبب رئيسي للوفاة الدماغية لكننا لا نسمع بمتبرع واحد …لماذا؟هل هي الأنانية ؟ أو الجهل؟ لماذا لا تتبرع الناس بكلية شخص متوفى لكي ينقذ طفل مثل محمد و يكسب صدقة جارية للمتبرع و عائلته؟لماذا لا نرى تغيير في القوانين التي تمنع تبادل الأعضاء بين الاشخاص و الذي قد يساعد العديد من المرضى وهو قانون مطبق في معظم دول العالم و منها السعودية حيث زرعت خلال عام ما يقارب 100 كلية من خلال القانون…
ظلم شديد يقع على هؤلاء الفئة من المرضى ولا احد يحرك ساكناً لمساعدتهم…نتمنى ان تصل رسالتنا للمواطنين و يتفاعلوا معنا.
شكر خاص للكادر الطبي والإداري في مستشفى الملكة رانيا العبد الله للأطفال على تقديم التسهيلات و المساعدات لنا و تسهيل عملنا
Comments are closed.